ساعدنا في توفير الدفء والحماية والأمل لليمن في موسم الشتاء هذا

دعمك يمكن أن يحمي آلاف الأطفال الضعفاء من الثلوج، المطر، ودرجات الحرارة العالية

مؤهل للزكاة

تم التحقق بنسبة 100%: من أن تبرعك لهذه القضية يعتبر مؤهلًا للزكاة

التبرع بشكل آمن

تبرع مرتاح البال، حيث يتم التعامل مع معلوماتك الشخصية بأقصى درجات الأمان وفقًا للمواصفات القياسية والامتثال

مؤسسة خيرية مسجلة

منظمة النية الطيبة هي مؤسسة خيرية مسجلة في اليمن والمملكة المتحدة
رقم المؤسسة الخيرية: 1185130

موقف الأب الأخير

تعرف على عصمان وعمر

في إحدى الليالي الباردة من العام الماضي، أشعلت عائلتهم نارًا باستعمال الخشب لحماية أنفسهم من البرد. لكن بشكل مأساوي، أدت الأدخنة السامة الناتجة عن النار إلى وفاة والدهم. ولكن ذلك لم يكن مفاجئًا: إذ كان يعاني بالفعل من حالة تنفسية حرجة.

إذن، لماذا اختاروا إشعال نار قاتلة على الرغم من ذلك؟

كما ترى…

لولا حرارة النار، لمات الجميع.

لكن بوجود النار، كان على أحدهم أن يتحمل العناء لوحده.

هذه ليست خيارات ينبغي على الأسر أن تضطر لاتخاذها

ولكن في عالم يعاني فيه 70% من اليمنيين نقصًا في الاحتياجات الأساسية للشتاء، البقاء على قيد الحياة في هذا الطقس القاسي يمكن أن يشكل فارقًا بين الحياة والموت.

في اليمن، يكون جلّ العام جافًا وحارًا، مما يجعل الانتقال إلى فصل الشتاء البارد والقاسي أكثر خطورة.
هل تعلم أن أبرد درجات الحرارة في اليمن يمكن أن تنخفض إلى ما دون درجة التجمد، وغالبًا ما تكون مصحوبة بأمطار غزيرة وفيضانات؟

يمكن للمرء أن يتخيل ما قد يعنيه ذلك لـ 21.6 مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية

بالنسبة لـ 17 مليون يمني يعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي، فإن مجرد التفكير في شراء سترات وبطانيات دافئة يعتبر هدفًا بعيد المنال.

ويؤلم بنفس القدر أن ندرك أن 4.5 مليون نازح يمني – ممن يعيشون في خيام مؤقتة – لا يتوفر لديهم أي حماية من البرد القارس، ناهيك عن برد الشتاء.

مع اقتراب الطقس الأكثر برودة، تواجه ملايين الأسر اليمنية احتمال عدم النجاة من هذا الشتاء.

مقابل كل سترة ينبغي أن تدفئ الأطفال…

عن كل فراش يُحرم منه المرضى…

وعن كل بطانية يحتاجها الضعفاء والمسنون بشدة…

أصبحت الحاجة إلى المساعدة و الرحمة والدفء أكثر إلحاحًا.

…الخطوات التالية

لقد قام متطوعونا المتواجدون على أرض الميدان – وجميعهم من اليمنيين المحليين – بدراسة شاملة لاحتياجات الأسر الملحة مع اقتراب فصل الشتاء القارس. ومن هذا المنطلق، تلتزم منظمة النية الطيبة بتوفير السترات الدافئة، البطانيات، والمراتب للأطفال وأسرهم.

وقد تمكنا في العام الماضي من توفير 2,200 سترة، 500 بطانية، و500 مرتبة لـ 1,500 أسرة في 10 مناطق في اليمن. بدعمكم ساهمنا في إغاثة مئات الأطفال من أهوال الشتاء؛ وربما أنقذنا حياة الكثيرين الذين لم يكونوا لينجوا لولا ذلك.

في هذا العام، نأمل أن نضاعف أثرنا.

نؤمن أن لدى الجميع شيء يمكنه تقديمه، وأن كل عمل سخي يحتسب.

لذا نأمل أن تساعد اليمن في الاستعداد لبرد الشتاء القارس كما تستعد عادةً لقضاء عطلتك.

ربنا أكرم أهل اليمن في كتابه الكريم ، فكيف لنا نحن عباده أن ندير ظهرنا لهم وهم في أمس الحاجة إلينا؟

كيف يمكننا تقديم المساعدة

بعض النقرات على الجهاز وبضع الدولارات يمكن أن تجلب الدفء لسكان اليمن الذين يعانون من البرد القارس.

وسط الاستعدادات لفصل الشتاء، يعمل متطوعونا على توزيع الإمدادات على أولئك الذين يعانون بالفعل من وطأة الظروف القاسية في البلاد.

لكن ليس لدينا ما يكفي من الموارد المالية لتوسيع نطاق تأثيرنا.

وهنا يأتي دورك.

مقابل 20 دولارًا، يمكنك توفير بطانية أو مرتبة أو سترة لطفل.

ومقابل 50 دولارًا فقط، يمكنك تزويد طفل بحزمة تتضمن جميع هذه الأشياء الثلاث.

وإذا كنت تشعر بالرغبة في التبرع بسخاء أكبر، يمكنك زيادة هذا المبلغ والتبرع بحزم الشتاء لقرية بأكملها.

خلال موسم العطلات الشتوية ومع روح العطاء المرتفعة لديك…

ساعدنا في منح اليمن فرصة للاحتفال أيضًا.

ولكن مهلًا – ما فائدة البطانية عندما يتضور هؤلاء الناس جوعًا؟

صحيح أن السترات والبطانيات لا يمكن أن تنقذ أولئك الذين يموتون من الجوع وسوء التغذية.

لكنها تظل تبرعات منقذة للحياة.

قد يكون هذا مفاجئًا، لكن المناطق الجبلية في اليمن تشهد انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة يصل إلى -8 درجة مئوية!

إن فترات البرد القارس هذه، بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى حدوث الفيضانات، تدفع القرى اليمنية المدمرة بالفعل إلى حافة الانهيار.

في مثل هذا البرد القارس، يمكن أن يتجمد الجلد المكشوف في غضون دقائق، مما يؤدي إلى حالات طبية طارئة مثل قضمة الصقيع (تجمد الأطراف) وأمراض الجهاز التنفسي وانخفاض حرارة الجسم.

العلاج الفوري الوحيد لشخص وقع في قبضة البرد هو هدية توفر له بعض الدفء.

أما إذا تُركت حالات مثل انخفاض حرارة الجسم دون علاج، فيمكن أن تؤدي إلى فشل كامل في القلب والجهاز التنفسي، ثم قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة.

مع الأخذ بعين الاعتبار أن ما يقارب 18 مليون يمني لا يحصلون إلا على القليل من الرعاية الصحية الأساسية، فإن طلب العلاج أمر بعيد المنال.

مما يساعدنا على استيعاب سبب وفاة حوالي اثني عشر شخصًا في محافظة حجة نتيجة انخفاض حرارة الجسم في يناير الماضي.

ولتجنب انخفاض حرارة الجسم، يجب على جميع اليمنيين الضعفاء ارتداء ملابس ذات طبقات كثيرة.

بالتالي، فإن البطانية لا تقل أهمية عن الغذاء بالنسبة للشعب اليمني، – إن لم تكن أكثر أهمية منه.

امنح نفسك هدية العطاء

لقد حظينا أيضًا بشرف افتتاح مخبزين يوفران الخبز لأكثر من 120 ألف شخص شهريًا، ونخطط لزيادة عدد المخابز في جميع أنحاء اليمن.

بفضل دعمكم، تمكنت منظمة النية الطيبة من تقديم أكثر من 206,000 وجبة إفطار خلال شهر رمضان، والآن يمكنك مساعدتنا في إطعامهم على مدار العام!

من خلال مخابزنا العامة المجانية في اليمن، يمكن لكل يمني، بغض النظر عن العمر، الجنس، العرق والدين، الحصول على الخبز الطازج.

بقدرتنا الحالية، نحن قادرون بالفعل على توفير 8,000 قطعة خبز يوميًا من خلال مواقعنا الحالية.

✅ أنت أيضًا تمنح نفسك هدية الرضا.

عندما توفر الدفء لأولئك الذين يرتعشون،

✅ سيستر الله ذنوبك يوم القيامة.

عند تبرعك بسترات لأطفال اليمن،

✅سيمنحك الله الدفء الذي تحتاجه في أخطر فصل من حياتك

أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أزمتهم هي فرصتكم.

✅ سيهديك الله ثياب الجنة الحريرية الجميلة. سبحان الله!

عند مساعدتك لليمنيين في حماية أنفسهم من زخات المطر الباردة،

اسأل نفسك: هل هذه فرصة يمكنك تفويتها؟

لا تنتظر – فهناك 4.5 مليون يمني غير مجهزين بشكل كافٍ لتحمل البرد

تفاقمت الأوضاع في اليمن منذ اندلاع الحرب الأهلية، حيث أدى النزوح وسوء التغذية وتفشي الأمراض المتعددة إلى جعل أكثر من 70٪ من السكان في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

تعد أزمة النزوح في اليمن سادس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث بلغ عدد النازحين داخليًا حوالي 4.5 مليون شخص منذ عام 2015. ويُصنف اليمن أيضًا في المرتبة الخامسة على مؤشر INFORM لمخاطر تغير المناخ لعام 2023 بقيمة 8.12، بالتالي فقد احتل المرتبة الخامسة بين أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ. والأقل استعدادًا لمواجهة الصدمات المناخية، مع ارتفاع درجات الحرارة بسرعة أكبر من المتوسط العالمي على مدى العقود الثلاثة الماضية. كما أن القيود المالية تحد من القدرة الشرائية للأسر النازحة والعائدة، لا سيما المواد اللازمة لفصل الشتاء. وهذا يترك 4.5 مليون يمني دون أي وسيلة لتحمل البرد.

ومما يزيد الطين بلة أنه حتى لو توفرت القدرة على تحمل التكاليف، فإن إمكانية الوصول لاحتياجاتهم تصبح مصدر قلقٍ. وذلك لأن معظم اليمنيين يعيشون في مناطق ريفية مع إمكانية وصول ضئيلة أو معدومة للمتاجر والملابس والبطانيات، ناهيك عن المواد اللازمة لإشعال نارٍ مستدامة لتدفئة أنفسهم.

مع دخول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء يجب الأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الكبيرة بين درجات الحرارة القصوى والدنيا، حيث أن الفئات الضعيفة معرضة بالفعل لخطر الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، مما يستدعي ضرورة الحفاظ على الدفء والأمان.

قد لا نكون قادرين على حماية اليمن من الصراع، لكننا نستطيع حمايتهم من البرد.

من البرد الذي لن ينتظرنا؛ كلما تأخرت أكثر، كلما استغرقنا وقتًا أطول لإجراء عمليات الشراء الضرورية وتوزيعها على المحتاجين.

مع مرور كل لحظة، يزداد البرد شدة، ولن يؤدي التأخير إلا إلى إعاقة قدرتنا على شراء وتوصيل الإمدادات الحيوية للمحتاجين في الوقت المناسب.

معلومات عنا

تأسست منظمة النية الطيبة بمبادرة من الدكتور محمد العزاني، أب لستة أطفال وجراح قلب متميز في ألمانيا، الدكتور محمد يرجع أصله إلى اليمن، وقد أخذ على عاتقه مساعدة شعب بلده.

كان في البداية يقوم بذلك بمفرده، ثم انضم إليه بعد ذلك مجموعة من زملائه في المجال الطبي. وفي عام 2019، أدرك أنه يستطيع تقديم المزيد من خلال جمعية مسجلة ومكتب محلي في اليمن، بالتالي قام بتأسيس منظمة النية الطيبة.

يلتزم الدكتور محمد بتمويل التكاليف الإدارية المرتبطة بإدارة المؤسسة الخيرية من ماله الخاص وبمساعدة زملائه، مما يجعل منظمة النية الطيبة مؤسسة خيرية تتبع سياسة التبرع بنسبة 100%، حيث يذهب تبرعك بالكامل إلى المحتاجين.

اليوم، تعتبر منظمة النية الطيبة واحدة من اثنتين فقط من الجمعيات الخيرية في أوروبا التي تمتلك مكتبًا مسجلًا في اليمن.

وبناءً على ذلك، لدينا فريق توصيل متخصص يعرف كيف يتنقل في البلاد لتسهيل عمليات الإغاثة المحلية في اليمن نيابة عن الجمعيات الخيرية الكبرى الأخرى،
كما أننا مسجلون كمنظمة غير ربحية في المملكة المتحدة (قابلة للخصم الضريبي) متخصصون حصريًا في دعم المحتاجين في اليمن.

إن وجود مكتب محلي في اليمن يسمح لنا بتوفير الشفافية الكاملة لداعمينا من خلال مقاطع الفيديو والصور التي تبرز التأثير المباشر لتبرعاتك بشكل مستمر. وفي الوقت نفسه، لا تُحول أي من تبرعاتك إلى وسطاء لتقديم أي نوع من الخدمات.

لماذا نحن؟

تعتبر منظمة النية الطيبة اليوم، واحدة من اثنتين فقط من الجمعيات الخيرية في أوروبا التي تمتلك مكتبًا مسجلًا في اليمن.

ما يميز طبيعة عملنا أن لدينا فريق متواجد على الميدان في اليمن متخصص في تنفيذ مشاريعنا.

هذا أمر ملحوظ، إذ أنه من الصعب والخطير جدًا على المنظمات الخارجية تقديم خدمات الإغاثة بطريقة أخرى.

وللمساعدة في توصيل تبرعاتك بشكل أكثر فعالية وكفاءة، فإننا نعمل مع سلسلة من الشركاء. وليسوا أي شركاء – بل الأفضل على الإطلاق. لقد كان شركاؤنا متواجدون على الميدان في اليمن منذ عدة سنوات ويفهمون المشكلة بشكل مباشر.

لقد عملنا مع Charity Right، وMercy Bakery، وPious Projects، وCrisis Aid، وHeroic Hearts، وSlough Islamic Trust، وImdad Relief Foundation لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للشعب اليمني.

سياسة التبرع 100%

مئة بالمئة…

هذا هو مقدار أموالك التي ستذهب مباشرة إلى المحتاجين.

ونظرًا لأن منظمة النية الطيبة متواجدة على الميدان…

يمكننا أن نتحمل تكاليف الإدارة.

بالتالي عندما تتبرع عبر منظمة النية الطيبة فإن كل قرش من تبرعك يذهب لإطعام الناس وإنقاذ الأرواح.

لم يضيع فلس واحد.

هذا وعد من منظمة النية الطيبة

(FAQ) الأسئلة الشائعة

1. كيف تعمل سياسة التبرع بنسبة 100%؟

فريق عمل منظمة النية الطيبة سواءً على الأرض أو في مقرنا الرئيسي لا يتقاضى أي أجر. يتم تغطية جميع التكاليف الإدارية من قبل مجموعة من رجال الأعمال في القطاع الخاص في اليمن والمملكة المتحدة، بما في ذلك مجلس إدارتنا وعدد من الأطباء.

2. لم أسمع بمنظمة النية الطيبة من قبل، كيف أعرف ما إذا كانت هذه المؤسسة الخيرية جديرة بالثقة؟

منظمة النية الطيبة هي مؤسسة خيرية مسجلة لدى كل من حكومة المملكة المتحدة (رقم المؤسسة الخيرية: 1185130) والحكومة اليمنية. وهذا يعني أن منظمتنا يجب أن تعمل وفقًا لأعلى معايير الأخلاق والشفافية والمساءلة – وإحدى الطرق التي نعتمدها لتطبيق ذلك هي من خلال وجود مجلس إدارة مخصص للإشراف على جميع شؤوننا المالية وبرامجنا وخدماتنا.

جميع البيانات المالية وتقارير التأثير الخاصة بمنظمة النية الطيبة متاحة للجمهور ويتم نشرها عبر الإنترنت على موقعنا الإلكتروني https://www.gooddeedcharity.org/.

بالإضافة إلى ذلك، تم بالفعل تكليف منظمة النية الطيبة بتقديم المساعدات على الميدان في اليمن نيابة عن منظمات خيرية أخرى أكبر.

إذا كنت قد تبرعت بالفعل لحملة في اليمن لصالح إحدى المنظمات التالية، فمن المحتمل أن منظمة النية الطيبة قد قامت بالفعل باستثمار أموالك على أرض الميدان: Charity Right, Mercy Bakery, Humanity for Relief and Development, Pious Projects, Crisis Aid, Heroic Hearts, Slough Islamic Trust, and Imdad Relief Foundation.

التبرع مباشرةً إلى منظمة النية الطيبة يعني أن 100٪ من تبرعك سيذهب لمساعدة الشعب اليمني، وليس لتغطية التكاليف الإدارية لأي جمعية أخرى.

3. هل يمكنني التبرع بعملتي المحلية؟

يمكنك التبرع بأي عملة في العالم. يتم عرض الأسعار افتراضيًا بالدولار الأمريكي، وسيتم التبديل إلى عملتك (إذا كانت مدعومة) بمجرد اختيارك لمستوى التبرع المرغوب.

4. لدي سؤال أو استفسار بشأن تبرعي.

يرجى التواصل مع فريق خدمة العملاء لدينا على support@madinah.org الذي سينظر في هذا الأمر نيابةً عنك.